وقال المقداد : "لن يكون هناك ذرة تراب واحدة خارج نطاق سيطرة الدولة السورية والجيش العربي السوري"، موضحاً أن “اتفاق إدلب” الأخير "ما هو إلا خطوة من الخطوات الأخرى التي بدأتها الدولة السورية، في اتفاقات "مناطق خفض التصعيد"، والتي كانت ملزمة بتواقيت معينة، وهو ما جرى بالفعل حيث باتت هذه المناطق تحت سيطرة الدولة".
وشدد المقداد خلال مداخلته في المنتدى الإعلامي على هامش مهرجان الإعلام السوري الثاني على أنه "كما انتصرنا في كل بقعة من بقاع سورية سننتصر في إدلب والرسالة واضحة جداً لكل من يعنيه الأمر، نحن قادمون إلى إدلب حرباً أو سلماً، ونحن نفضل أن نصل إلى السوريين في إدلب سلماً، أما الجوانب الأخرى في هذه الحرب المعلنة فإن لها حدودها، وعلى من يثق بالأميركيين أن يعي جيداً بأن الجيش العربي السوري سيصل إلى كل مكان في سورية وهو قادم إلى كل أنحاء سورية، ليفرض سيطرته وسيادة الدولة السورية".
وفي تصريح لصحيفة الوطن"، قال نائب وزير الخارجية السوري في تعليقه على قرار موسكو تسليم سورية منظومة صواريخ “إس300″، إن العلاقات السورية الروسية تطورت بشكل عميق ومخلص في إطار الحرب على الإرهاب، ومارست القيادة الروسية دوراً بناءً في تنفيذ قرارات المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، ونحن نعتقد بأن الجهد الذي بذلته روسيا في إطار مكافحة الإرهاب والعدوان هو جهد مخلص، ولذلك نحن لا نفاجأ بكل التطور الذي تشهده العلاقات السورية الروسية لأننا طرف واحد في محاربة الإرهاب الدولي.
تعليقك